
على إثر تعطل المفاوضات بخصوص فتح المعبر الحدودي برأس الجدير و استئناف التجارة البينية بين البلدين وفي الاتجاهين،و في حركة احتجاجية من قبل مئات من الشباب الممتهن للتجارة مع ليبيا أقدموا على حرق العجلات المطاطية بمفترق المغرب العربي و رشق أعوان الأمن بالحجارة التي ردت باستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين .
و أوضح عدد من المحتجين أن تردي الوضع التنموي و غياب الحلول البديلة و الدائمة لمعبر رأس الجدير باعتباره مصدر الرزق الوحيد للجهة هو الذي أدى إلى هذا التصعيد
و طالبوا من جهة أخرى إتحاد الشغل بتبني مطلبهم المشروعة و الدفاع عنها حسب تعبيرهم، وعدم تسييس الحراك الاجتماعي و رفض أي تدخل للأحزاب السياسية في ذلك .